بروكسل، 18 مارس حثت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، يوم الجمعة حكومات الاتحاد الأوروبي على تسريع نشر الأموال الإقليمية المخطط لها حتى عام 2027، والتي «تأخرت برامجها بشكل كبير» بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي خطابها الافتتاحي في اليوم الثاني من منتدى التماسك، الذي نظمته المؤسسة التي ترأسها، قالت الألمانية إن العديد من خطط البرمجة من الدول الأعضاء لم يتم تسليمها بعد إلى بروكسل وأنه من الضروري «اللحاق بالركب».
هذا هو السبب في أنني أدعو جميع الحكومات إلى الإسراع في برامجها لتسريع نشر صناديق التماسك الجديدة. أطلب منك تكريس كل جهودك ومواردك لإطلاق المشاريع «، أكد رئيس السلطة التنفيذية للمجتمع.
وتشمل سياسة التماسك صندوق التنمية الإقليمي الأوروبي (ERDF)، والصندوق الاجتماعي الأوروبي (ESF) وصندوق التماسك، وبالأمس فقط وافقت بروكسل على البرنامج الإقليمي الذي أرسلته السلطات الإسبانية إلى العاصمة الأوروبية.
كما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى «استكمال» الأموال الإقليمية بخطة التعافي البالغة 800 مليار يورو للتغلب على أزمة الوباء، وفي هذا السياق أعطت مثالاً لمعهد بيولوجي في فالنسيا زاد من قدرته على تسلسل الفيروس بفضل المساعدات الأوروبية.
خلال خطابه، دافع فون دير لين أيضًا عن سياسة التماسك وقدرتها على تسريع التحولات الاقتصادية في جميع مناطق الكتلة والحد من عدم المساواة من خلال «دعمه المالي المثير للإعجاب».
وقال: «نحن نتحدث عن ما يقرب من 400 مليار بين عامي 2021 و 2027، مع إضافة 100 مليار من الدول الأعضاء»، ثم أكد أيضا أن الصناديق الإقليمية هي «محرك التغيير» للاتحاد الأوروبي و «ضمان التوازن الاجتماعي».
لذلك، كان طلب فون دير لين الآخر للبلدان هو إشراك الكيانات المحلية والإقليمية في تصميم البرامج لتلقي هذه الأموال لأنها «تعرف بشكل أفضل ما يحتاجه مواطنوها على الأرض».
وقال رئيس المفوضية الأوروبية: «يجب أن نضعهم أكثر في صميم عملية صنع القرار لدينا وإشراكهم في كل خطوة، من تصميم الخطط الإقليمية والوطنية إلى تنفيذها على أرض الواقع».
قبل أن يأخذ فون دير لين، رئيس البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، الكلمة، الذي أكد أن سياسة التماسك مكنت المناطق الأوروبية من زيادة تنميتها الاقتصادية، وخلق فرص عمل «جيدة» وتحديث بنيتها التحتية. ولكن بالإضافة إلى ذلك، خلال الوباء، أتاحت موارد المجتمع «لمعالجة الأزمة» بفضل مرونتها.
ومع ذلك، حذر المالطيون من أنه لا تزال هناك «تحديات كبيرة»، مثل حقيقة أن أغنى المناطق تتبع معدل نمو اقتصادي أعلى من البقية، وأن العمالة والنشاط «تتركز» بشكل متزايد في المناطق الحضرية وأن الفجوة بين الجنسين أكبر في المناطق الريفية، والتي لديها أيضا انخفاض اختراق اتصال النطاق العريض.
تنعكس العديد من هذه المشاكل في أحدث تقرير لسياسة التماسك الذي نشرته الهيئة التنفيذية للمجتمع في أوائل فبراير، والذي حذر من الركود الاقتصادي الذي لوحظ في بعض مناطق جنوب الكتلة، خاصة في أجزاء من إسبانيا وإيطاليا واليونان. رئيس
الصفحة الرئيسية/قطة/آه
(مزيد من المعلومات حول الاتحاد الأوروبي في euroefe.euraactiv.es)
Sé el primero en comentar en"فون دير لين يدعو البلدان إلى تسريع نشر الأموال الإقليمية"